الأحد، 24 يناير 2021

من محمد رشيد رضا مؤسس مجلة المنار (1)

محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين، فهو بغدادي الأصل، حسيني النسب، حيث يرجع نسبه إلى الصحابي الجليل، الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ونشأ الشيخ محمد رشيد رضا في أسره متدينة، أشتهرت بالعلم والصلاح، من شيوخه الشيخ محمود نشابه الشيخ عبد الغني الرافعي الشيخ محمد القاوقجي، عزم على الهجرة إلى مصر لما فيها من حرية العمل واللسان والقلم، ومن مناهل العلم العذبة الموارد، ومن طرق النشر الكثيرة المصادر.

محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين، فهو بغدادي الأصل، حسيني النسب، حيث يرجع نسبه إلى الصحابي الجليل، الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، ونشأ الشيخ محمد رشيد رضا في أسره متدينة، أشتهرت بالعلم والصلاح، من شيوخه الشيخ محمود نشابه الشيخ عبد الغني الرافعي الشيخ محمد القاوقجي، عزم على الهجرة إلى مصر لما فيها من حرية العمل واللسان والقلم، ومن مناهل العلم العذبة الموارد، ومن طرق النشر الكثيرة المصادر


عناصر الموضوع:


نسب محمد رشيد رضا ومولده
هو محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن السيد منلا علي خليفة البغدادي.
فهو بغدادي الأصل، حسيني النسب، حيث يرجع نسبه إلى الصحابي الجليل، الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما[1].
حيث كان يؤكد ذلك النسب في كثير من كتاباته، كأن يقول عن الإمام علي- رضي الله عنه - (جدنا المرتضى عليه السلام)[2].


ويقول:دنا الحسين عليه السلام)[3].
ويقول: (جدنا جعفر الصادق عليه السلام)[4].
وقد ولد محمد رشيد رضا في 27 جمادي الأولى سنة 1282 هـ الموافق 23 سبتمبر سنة 1865 م.
في القلمون بعد ما نزحت أسرته إليها من بغداد.


وهي قرية تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن طرابلس الشام [5] نحو ثلاثة أميال[6].

تعريف الإسلام (لمحمد بن عبدالوهاب)

نشأة محمد رشيد رضا وطلبه للعلم:
ونشأ الشيخ محمد رشيد رضا في أسره متدينة، أشتهرت بالعلم والصلاح والتقى والعفاف والاستقامة على طاعة الله، فكان والد الشيخ رشيد هو شيخ قرية القلمون، وإمام مسجدها.


وكانت قرية (القلمون) قد اشتهر أهلها بحسن السيرة، والتدين والاستقامة، وقلة ظهور المنكرات بينهم، فلقد كان لنشأة رشيد رضا في أسرة متدينة وفي قرية يغلب عليها طابع التدين والاستقامة والبعد عن المنكرات، أثر كبير في تكوين شخصيته وفكره وأخلاقه وسلوكه.


فنشأ محباً للتدين والاستقامة والعبادة، ملازما أهل الصلاح والتقى والخير، حريصاً على وقته، دائم الجلوس في المسجد [7].


وقد كان في سن المراهقة يذهب إلى المسجد في السحر ولا يعود إلا بعد ارتفاع الشمس، حتى أنه أتخذ لنفسه حجرة خاصة في المسجد للعبادة والمطالعة.


يقول عن نفسه «كانت تلذ لي صلاة التهجد تحت الأشجار في بساتينها الخالية وأفكر في صدق من قال» أهل الليل في ليلهم أنعمُ من أهل اللهو في لهوهم» وقول الآخر «لو يعلم الملوك ما نحن فيه لقاتلونا عليه بالسيف» نعم إن للبكاء من خشية الله وتدبر كتابه في صلاة الليل حيث يعلم المصلي أنه لا يسمع صوته أحد إلا الله لذة روحية تعلو كل لذات الضحك واللهو على اختلاف أسبابها»[8].


أما بداية طلبه للعلم، فكانت في قريته (القلمون) حيث دخل في كُتابها وتعلم مبادئ القراءة والكتابة وقواعد الحساب، وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم [9].


ثم التحق بعد ذلك بالمدرسة (الرشيدية) في طرابلس الشام، وهي مدرسة ابتدائية تابعة للدولة العثمانية، والتعليم فيها بالتركية، حيث يُدرس فيها مبادئ العلوم الشرعية واللغوية ومبادئ الجغرافيا لكن لم يستمر بها إلا سنةً واحدة ثم تركها [10].


ثم التحق بعد ذلك بالمدرسة (الوطنية الإسلامية في عام 1300 هـ - 1883 م) في طرابلس الشام أيضاً، والتي أسسها الشيخ حسين الجسر[11]، والتي كان التعليم فيها باللغة العربية وتُدرس فيها اللغة التركية والفرنسية.


وكانت غاية الشيخ الجسر من إنشاء هذه المدرسة هو الجمع بين العلوم الدينية والعلوم العصرية، حيث كان يرى أن الأمة الإسلامية لا ترقى إلا بالجمع بين علوم الدين والدنيا.


ولكن المدرسة لم تعمر طويلاً وأغُلقت، وذلك بسبب أن الحكومة العثمانية رفضت اعتبار هذه المدرسة مدرسة دينية وبالتالي لم تعفِ طلابها من الخدمة العسكرية، الأمر الذي أدى إلى إلغائها وتفرق طلبتها على بقية المدارس [12]، فالتحق رشيد رضا بالمدارس الدينية بطرابلس، ومع هذا لم يقطع صلته بأستاذة حسين الجسر، فظل ينهل الكثير من المدرسة، ومن الشيخ الجسر، حتى نال الشهادة العالمية من المدرسة، ونال الإجازة في التدريس من شيخه.
حيث تلقى عنه العلوم الشرعية والعربية، فشرح له حاشية البيجوري على الجوهرة في العقائد على الطريقة الأشعرية، وقرأ عليه الشيخ رشيد كتاباً في المنطق، وكان الشيخ حسين الجسر أشعرياً، وقد ألف كتابه «الحصون الحميدية» وسلك فيه طريقة المتكلمين الأشاعرة في العقيدة وألف «الرسالة الحميدية» ليوفق بين النصوص الدينية ونظرية النشوء والارتقاء[13].

آثَار العَلّامَة عبد الرحمن بن يحيى (العُتْمي اليماني)


شيوخ محمد رشيد رضا:
1- الشيخ محمود نشابه[14] حيث قرأ عليه الأربعين النووية وأجازه بها، وحضر دروسه في شرح صحيح البخاري في الجامع الكبير، وقرأ عليه صحيح مسلم، وشرح المنهاج في بيته، وتلقى عنه الفقه الشافعي.


يقول عنه الشيخ رشيد: «وما عرفت قيمتهُ وتفوقه على جميع من لقيت من علماء الإسلام في علومه إلا بقراءة صحيح مسلم عليه، فإنني كنت أقرأ عليه المتن فيضبط لي الرواية أصح الضبط، من غير مراجعة ولا نظر في شرح، وأسأله عن كل ما يشكل علي من مسائل الرواية والدراية فيجيبني عنه أصح جواب، وكنت أراجع بعض تلك المسائل بعد الدرس في شرح مسلم وغيره، ولا أذكر أنني عثرت على خطأ في شيءٍ منها»[15].


2- الشيخ عبد الغني الرافعي [16]، حيث تلقى عنه العلوم العربية والأدبية، وحضر بعض دروسه في نيل الأوطار للشوكاني[17]، واستفاد كثيراً من معاشرته في العلم والأدب والتصوف [18].
3- الشيخ محمد القاوقجي [19]، حيث درس عليه بعض علوم الحديث، وصفه الشيخ رشيد بأنه «العالم المحدث العابد الشهير» أخذ عنه الشيخ رشيد كتابه في الأحاديث المسلسلة، ومنها المسلسل بالأولية، وكتابه «المعجم الوجيز» في الحديث، وكان الشيخ القاوقجي من أهل الطريقة الشاذلية، وتأثر به الشيخ رشيد في هذا الجانب في أول الأمر [20].


وفي هذه الفترة من شبابه كان يكثر من قراءة كتاب «إحياء علوم الدين» للغزالي[21]، فتأثر به تأثراً كبيراً مما جعله يميل إلى الزهد والتصوف واحتقار الدنيا.


لكنه لم يكن منعزلاً عن الناس وعن مجتمعه، فقد كان إماماً لمسجد القرية الذي بناه جده، فكان يعظ الناس ويذكرهم ويرشدهم ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحارب بدع البناء على القبور وتعظيمها. وكان يذهب للمقاهي وينصح من فيها بأداء الصلوات ويبسط في تعليمهم أبواب الفقه ويقرب قواعده للعامة، ويلقي الدروس على نساء القرية لتعليمهن أمور دينهن في الطهارة والعبادات واللباس[22].


بداية تحول محمد رشيد رضا:
كانت بداية التحول في منهج رشيد رضا بتحوله من التصوف والزهد إلى الاهتمام بإصلاح المسلمين والذود عنهم، في عام 1310 هـ/ 1892 م، حيث كان يبلغ عمره آنذاك ثمانٍ وعشرين سنة.
وسبب هذا التحول، هو وقوع أعداد من مجلة «العروة الوثقى» في يديه والتي كان يصدرها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من باريس، فأعجب بها وبمقالاتها وبما يكتب بها، فأخذ يبحث عن بقية أعداد المجلة فوجدها كاملة في مكتبة شيخه حسين الجسر، فنسخها، وأنكب على مطالعتها[23]


يقول الشيخ رضا: «كنتٌ أقلب في أوراق والدي فرأيت عددين من جريدة العروة الوثقى فقرأتهما بشوق ولذة، ففعلا في نفسي فعل السحر، وكان كل عدد منها كسلك من الكهرباء اتصل بي فأحدث في نفسي من الهزة والانفعال والحرارة والاشتعال ما قذف بي من طور إلى طور ومن حال إلى حال وكان همي قبل ذلك محصورا في تصحيح عقائد المسلمين ونهيهم عن المحرمات وحثهم على الطاعات وتزهيدهم في الدنيا ...


فتعلقت نفسي بعد ذلك بوجوب إرشاد المسلمين عامة إلى المدنية والمحافظة على ملكهم ومباراة الأمم العزيزة في العلوم والفنون والصناعات، وجميع مقومات الحياة، فطفقت استعد لذلك استعداداً»[24].


هجرة محمد رشيد رضا إلى مصر:
بعدما قرأ رشيد رضا العروة الوثقى، أعجب أشد الإعجاب بجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، فكان يتمنى أن يلتقي بجمال الدين الأفغاني، وأن ينهل من علمه وحكمته وخبرته في الإصلاح.
قال الشيخ رشيد: «توجهت نفسي بتأثير العروة الوثقى إلى الهجرة إلى السيد جمال والتلقي عنه، وكان قد جاء إلى الآستانة فكتبت إليه بترجمتي ورغبتي في صحبته، وأنه لا يصدني عنها إلا إقامته في الآستانة لاعتقادي أنه لا يستطيع طول المقام فيها، وعللت ذلك بقولي «لأن بلاد المشرق أمست كالمريض الأحمق يأبي الدواء ويعافه لأنه دواء»، وبعد أن توفاه الله تعالى إليه فيها، تعلق أملي بالاتصال بخليفته الشيخ محمد عبده للوقوف على أخباره وآرائه في الإصلاح الإسلامي، ومازلت أتربص الفرص لذلك حتى سنحت لي في رجب سنة 1315 هـ وكان ذلك عقب إتمام تحصيلي للعلم في طرابلس، وأخذ شهادة العالمية أو التدريس من شيوخي فيها، فهاجرت إلى مصر»[25].


ولكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى دفعت الشيخ رضا للهجرة إلى مصر والإقامة فيها، حيث يقول الشيخ رشيد «عزمت على الهجرة إلى مصر لما فيها من حرية العمل واللسان والقلم، ومن مناهل العلم العذبة الموارد، ومن طرق النشر الكثيرة المصادر، وكان أعظم ما أرجوه من الاستفادة في مصر، الوقوف على ما استفاده الشيخ محمد عبده من الحكمة والخبرة وخطة الإصلاح التي استفادها من صحبة السيد جمال الدين، وأن أعمل معه، وبإرشاده في هذا الجو الحُر ... [26]»


فهاجر الشيخ محمد رشيد رضا إلى مصر في عام 1315 هـ الموافق 1897 م، وكان عمره آنذاك ثلاثة وثلاثين عاماً تقريباً.


وحل ضيفاً على الشيخ محمد عبده وكان لا يعرف في مصر قبل هجرته أحد غيره، إذ سبق له اللقاء به أثناء فترة نفيه إلى بيروت عام 1885 م، والتقى به كذلك في طرابلس عام 1894 م عندما كان الشيخ عبده يصطاف هناك فلازمه ووثق علاقته به[27].

 


[1] انظر كتاب (الأعلام) لخير الدين الزركلي (6/ 126) ط دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الثانية عشر 19970 م. وكتاب (السيد رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة) لشكيب أرسلان، ص 809، مطبعة ابن زيدون، دمشق، الطبعة الأولى 1365 هـ.

[2] مجلة المنار (13/ 132).

[3] المصدر السابق (15/ 78).

[4] تفسير المنار (1/ 51).

[5] طرابلس الشام يقصد بها طرابلس التي في لبنان، وذلك للتفريق بينها وبين طرابلس الأفريقية التي هي عاصمة ليبيا.

[6] «رشيد رضا أو إخاء أربعين سنة» شكيب أرسلان، ص 15، رشيد رضا «المنار والأزهر»، ص 133، ط 1، المنار سنة 1353 هـ.

[7] (المنار والأزهر) للشيخ محمد رشيد رضا، طبعة المنار، القاهرة، 1352 هـ، ص 133.

[8] نفس المصدر ص 137.

[9] نفس المصدر ص 139.

[10] رشيد رضا (المنار والأزهر) ص 139.

[11] هو حسين بن محمد بن مصطفى الجسر الطرابلسي، عالم وأديب وصحفي، ولد بطرابلس الشام سنة 1845 م وتوفي فيها سنة 1909 م من آثاره «الرسالة الحميدية» انظر معجم المؤلفين (4/ 58).

[12] رشيد رضا (المنار والأزهر) ص 139.

[13] رشيد رضا، مجلة المنار (19/ 69) وكتاب (المنار والأزهر) ص 141.

[14] هو الشيخ محمود نشابه ولد عام (1308 هـ) من أهل طرابلس الشام، جلس في مصر بالأزهر نحو ثلاثين سنة طالباً ومدرساً، كان يشبه بالشافعي، من كتبه حاشية على متن البيقونية في مصطلح الحديث وحاشية على شرح الفناري في المنطق وحاشية على همزية البوصري توفي عام 1813 هـ الموافق 1890 م، الأعلام للزركلي (7/ 185).

[15] مجلة المنار (21/ 155) والمنار والأزهر ص 142.

[16] هو الشيخ عبد الغني الرافعي البيساري الفاروقي ولد عام (1223 هـ - 1818 م) قاضي من فقهاء الحنفية، ولد وتعلم في طرابلس الشام، عين مفتياً لطرابلس ثلاث سنوات ثم قاضياً في لواء تعز باليمن، فرئيساً لاستئناف الحقوق والخبراء في ولاية صنعاء وغلب عليه التصوف في آخر عمره فانقطع للعبادة بمكة وتوفي فيها عام 1308 هـ الموافق 1891 م، له عدة كتب منها «شرح بديعية الصفي الحلي» الأعلام (4/ 32).

[17] هو العلامة محمد بن علي بن محمد الشوكاني ولد عام 1173 هـ الموافق 1760 م، في بهجة شوكان من بلاد خولان باليمن ونشأ بصنعاء وتولى القضاء فيها عام 1229 هـ مفسر ومحدث وفقيه مجتهد كان يرى تحريم التقليد وله العديد من المؤلفات أبرزها (نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار) و (فتح القدير) و (السيل الجرار) و (الدرر البهية) وغيرها توفي عام 1250 هـ الموافق 1834 م، (الأعلام للزركلي 7/ 190).

[18] مجلة المنار (1/ 160) (21/ 157).

[19] هو الشيخ محمد بن خليل بن إبراهيم أبو المحاسن القاوقجي، ولد عام «1305 هـ - 1888 م» عالم بالحديث، فقيه حنفي من أهل طرابلس الشام، ولد وتلقى مبادئ العلوم فيها ثم رحل إلى مصر سنة 1239 هـ فتفقه في الأزهر وأقام فيه ما يقارب سبعة وعشرون سنة ثم عاد إلى بلدة كان مسند بلاد الشام في عصره له نحو مائة كتاب منها (ربيع الجنان في تفسير القرآن) و (المقاصد السنية في آداب الصوفيه)، توفي حاجاً بمكة عام 1305 هـ الموافق 1888 م، الأعلام للزركلي (6/ 118)

[20] رشيد رضا (المنار والأزهر) ص 147 ومجلة المنار (14/ 428).

[21] هو العلامة محمد بن محمد بن محمد الغزالي الطوسي أبو حامد، حجة الإسلام، فيلسوف متصوف، شافعي المذهب، ولد عام 450 هـ الموافق 1058 م، في الطاجران (قصبة طوس، بخرسان) رحل إلى نيسابور ثم إلى بغداد فالحجاز فبلاد الشام فمصر ثم عاد إلى بلدته، له نحو مائتي مصنف أشهرها إحياء علوم الدين وتهافت الفلاسفة والمستصفى من علم الأصول وإلجام العوام عن علم الكلام وغيرها، توفي عام 505 هـ الموافق 1100 م في خرسان «الأعلام للزركلي 7/ 22»

[22] رشيد رضا (المنار والأزهر) ص 150.

[23] (تاريخ الأستاذ الإمام) محمد رشيد رضا، طبعة مطبعة المنار، الطبعة الأولى، 1350 هـ، (1/ 84).

[24] المصدر السابق (1/ 84 - 85).

[25] تفسير المنار (1/ 10 - 12).

[26] انظر أحمد بركات، محمد رشيد رضا ودوره في الحياة الفكرية والسياسية ص 24 - 27، دار عمان الأردن - ط الأولى 1409 هـ - 1989 م

[27] تاريخ الأستاذ الإمام (1/ 995).

إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد. هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة, ومن هنا وجب على المصمم أن يضع نصوصا مؤقتة على التصميم ليظهر للعميلً